فصل: سورة الفيل:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المنتخب في تفسير القرآن



.تفسير الآيات (9- 11):

{أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)}
9، 10- أجهل عاقبة أمره فلا يعلم إذا نُشِر ما في القبور من أجساد، وجُمِع ما في الصدور- وقد سُجل في صحفهم- من خير اكتسبوه وشر اقترفوه.
11- إن ربهم وخالقهم- بأعمالهم وجزائهم يوم البعث والحساب- لخبير.

.سورة القارعة:

.تفسير الآيات (1- 7):

{الْقَارِعَةُ (1) مَا الْقَارِعَةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7)}
1- هي القيامة التي تبدأ بالنفخة الأولى، وتنتهى بفصل القضاء بين الناس.
2- أي شيء عجيب- هى- في ضخامتها وخطرها وفظاعتها؟!
3- أي شيء أعلمك ما شأن القارعة في هولها على النفوس؟!
4- هي كائنة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث كثرة وتدافعاً يميناً وشمالاً ضعيفاً ذليلاً.
5- وتكون الجبال كالصوف الملون المنفوش في تفرق الأجزاء والتطاير في الجو هنا وهناك.
6، 7- فأما مَن ثقلت موازينه فرجحت حسناته على سيئاته، فهو في عيشة يرضاها صاحبها تطيب نفسه بها.

.تفسير الآيات (8- 11):

{وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)}
8، 9- وأما مَن خفت موازينه فرجحت سيئاته على حسناته، فمأواه جهنم.
10- وما أعلمك ما الهاوية؟!
11- نار حامية لا تبلغ حرارتها أية نار مهما سُعِّرت وألقى فيها من وقود.

.سورة التكاثر:

.تفسير الآيات (1- 8):

{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)}
1، 2- شغلكم عن الواجبات والطاعات تباهيكم بالأولاد والأنصار، وتفاخركم بالأموال والأحساب والأنساب حتى أصابكم الموت.
3- حقا سوف تعلمون عاقبة سفهكم وتفريطكم.
4- ثم حقا سوف تعلمون حتماً تلك العاقبة.
5- حقا لو تعلمون يقيناً سوء مصيركم لفزعتم من تكاثركم وتزودتم لآخرتكم.
6- أقسم لكم وأؤكد- أيها الناس- أنكم ستشاهدون النار الموقدة.
7- ثم أقسم وأؤكد أنكم ستشاهدونها عياناً ويقيناً.
8- ثم أقسم وأؤكد أنكم ستحاسبون على ألوان النعيم الذي أُترفتم فيه واستمتعتم به، ولم تؤدوا فيه حق لله.

.سورة العصر:

.تفسير الآيات (1- 3):

{وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}
1- أقسم بالزمان لكثرة ما انطوى عليه من عجائب وعبر.
2- إن كل إنسان لفى نوع من الخسران. لما يغلب عليه من الأهواء والشهوات.
3- إلا الذين آمنوا بالله وعملوا الصالحات، وأقاموا على الطاعات، وأوصى بعضهم بعضا بالتمسك بالحق اعتقادا وقولاً وعملاً، وأوصى بعضهم بعضا بالصبر على المشاق التي تعترض مَن يعتصم بالدين، فهؤلاء ناجون من الخسران. مُفلحون في الدنيا والآخرة.

.سورة الهمزة:

.تفسير الآيات (1- 9):

{وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9)}
1- عذاب شديد وهلاك لمن دأبه أن يعيب الناس بالقول أو بالإشارة أو يتكلم في أعراضهم.
2- الذي جمع مالاً كثيرا وأحصى عدَّه مرة بعد أخرى حبا له، وتلذذا بإحصائه. دون أن يؤدى فيه حق الله تعالى.
3- يظن أن ماله يخلده في الدنيا ويدفع عنه ما يكره.
4- ليرتدع عن هذا الظن، والله ليطرحن- لسوء عمله- في النار التي تحطم كل ما يلقى فيها.
5- وأى شيء أعلمك ما حقيقة هذه النار الحطمة؟
6- نار الله المسعَّرة بأمره الموقدة دائما.
7- التي تصل القلوب وتُحيط بها.
8، 9- إنها عليهم مغلَّقة الأبواب، وهم موثقون فيها مشدودون إلى عُمُدٍ ممدودة. فلا حركة لهم فيها ولا خلاص لهم منها.

.سورة الفيل:

.تفسير الآيات (1- 5):

{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5)}
1- قد علمت- يا محمد- علماً لا يخالطه شك فِعْل ربك بأصحاب الفيل؛ الذين قصدوا الاعتداء على البيت الحرام.
2- قد علمت أن الله قد جعل سعيهم لتخريب الكعبة في تضييع وإبطال، فخيب مسعاهم، ولم ينالوا قصدهم.
3- وسلَّط الله عليهم من جنوده طيرا أتتهم جماعات متتابعة وأحاطت بهم من كل ناحية.
4- تقذفهم بحجارة من جهنم.
5- فجعلهم كورق زرع أصابته آفة فأتلفته.

.سورة قريش:

.تفسير الآيات (1- 4):

{لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)}
1، 2- أعجبوا لما يَسَّرْتُ لهم رحلة الشتاء إلى اليمن، ورحلة الصيف إلى الشام في اطمئنان وأمن للاتجار وابتغاء الرزق.
3- فليخلصوا العبادة لرب هذا البيت الذي مكَّنهم من هاتين الرحلتين.
4- الذي أطعمهم من جوع وهم بواد غير ذى زرع، وآمنهم من خوف والناس يُتَخطَّفون من حولهم.

.سورة الماعون:

.تفسير الآيات (1- 7):

{أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)}
1- أَعَرَفْت الذي يكذب بالجزاء والحساب في الآخرة؟
2، 3- إن أردت أن تعرفه فهو الذي يدفع اليتيم دفعا عنيفا، ويقهره ويظلمه، ولا يحث على إطعام المسكين.
4، 5- فهلاك للمصلين المتصفين بهذه الصفات الذين هم عن صلاتهم غافلون غير منتفعين بها.
6- الذين هم يظهرون للناس أعمالهم لينالوا المنزلة في قلوبهم والثناء عليهم.
7- ويمنعون معروفهم ومعونتهم عن الناس.

.سورة الكوثر:

.تفسير الآيات (1- 3):

{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)}
1- إنا أوليناك الخير الكثير الدائم في الدنيا والآخرة.
2- وإذا أعطيت ذلك فَدُمْ على الصلاة لربك خالصة له، وانحر ذبائحك شكرا لله على ما أولاك من كرامة، وخصَّك من خير.
3- إن مَن يكرهك هو المنقطع عن كل خير.

.سورة الكافرون:

.تفسير الآيات (1- 6):

{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)}
1- قل- يا محمد-: يا أيها الكافرون المصرون على كفرهم.
2- لا أعبد الذي تعبدون من دون الله.
3- ولا أنتم عابدون الذي أعبد، وهو الله وحده.
4- ولا أنا عابد مثل عبادتكم لأنكم مشركون.
5- ولا أنتم عابدون مثل عبادتى لأنها التوحيد.
6- لكم دينكم الذي اعتقدتموه، ولى دينى الذي ارتضاه الله لى.

.سورة النصر:

.تفسير الآيات (1- 3):

{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)}
1- إذا تحقق نصر الله والفتح لك وللمؤمنين.
2- ورأيت الناس يدخلون في دين الله جماعات جماعات.
3- فاشكر ربك، وسبح بحمده. واطلب مغفرته لك ولأمتك. إنه كان تَوَّابا كثير القبول لتوبة عباده.

.سورة المسد:

.تفسير الآيات (1- 5):

{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)}
1- هلكت يدا أبى لهب اللتان كان يؤذى بهما المسلمين، وهلك معهما.
2- ما دفع عنه عذاب الله ماله الذي كان له، ولا جاهه الذي كسبه.
3- سيدخل نارا مشتعلة يحترق فيها.
4- وستدخل امرأته حَمَّالة النميمة بين الناس النار كما دخلها.
5- في عنقها حبل من ليف للتنكيل بها.

.سورة الإخلاص:

.تفسير الآيات (1- 4):

{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)}
1- قل- يا محمد- لمن قالوا مستهزئين: صف لنا ربك: هو الله أحد لا سواه، ولا شريك له.
2- الله المقصود- وحده- في الحوائج والمطالب.
3، 4- لم يتخذ ولدا، ولم يولد من أب أو أم، ولم يكن له أحد شبيها أو نظيرا، وليس كمثله شيء.

.سورة الفلق:

.تفسير الآيات (1- 5):

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)}
1- قل أعتصم برب الصبح الذي ينجلى الليل عنه.
2- من شر كل ذى شر من المخلوقات التي لا يدفع شرها إلا مالك أمرها.
3- ومن شر الليل إذا اشتد ظلامه.
4- ومن شر من يسعى بين الناس بالإفساد باستخدام السحر.
5- ومن شر حاسد يتمنى زوال النعمة عن غيره.

.سورة الناس:

.تفسير الآيات (1- 6):

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)}
1- قل: أعتصم برب الناس ومدبِّر شئونهم.
2- مالك الناس ملكاً تاماً حاكمين أو محكومين.
3- إله الناس القادر على التصرف الكامل فيهم.
4- من شر الموسوس للناس الذي يمتنع إذا استعنت عليه بالله.
5- الذي يُلقى- في خفية- في صدور الناس ما يصرفها عن سبيل الرشاد.
6- من الجن والإنس.